الأحد، 29 يونيو 2014

تجربة عقاب الكذب عند النمل



يحكى احد الاشخاص انه ﻓﻲ أﺣد اﻟﻣرات ﻛﻧت ﺟﺎﻟﺳﺎً ﻓﻲ اﻟﺑرﯾﺔ وأﻗﻠب ﺑﺻري ھﻧﺎ وھﻧﺎك ، أﻧظر إﻟﻰ ﻣﺧﻠوﻗﺎت ﷲ وأﺗﻌﺟب ﻣن ﺑدﯾﻊ ﺻﻧﻊ اﻟرﺣﻣن .. وﻟﻔت ﻧظري ھذه
اﻟﻧﻣﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﺟوب اﻟﻣﻛﺎن ﻣن ﺣوﻟﻲ ﺗﺑﺣث ﻋن ﺷﻲء ﻻ أظن أﻧﮭﺎ ﺗﻌرفه … وﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﺑﺣث وﺗﺑﺣث .. ﻻ ﺗﻛل …. وﻻ ﺗﻣل ..
ﯾﻘول وأﺛﻧﺎء ﺑﺣﺛﮭﺎ ﻋﺛرت ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﯾﺎ ﺟرادة …. وﺑﺎﻟﺗﺣدﯾد رﺟل ﺟرادة … وأﺧذت ﺗﺳﺣب ﻓﯾﮭﺎ وﺗﺳﺣب وﺗﺣﺎول أن ﺗﺣﻣﻠﮭﺎ إﻟﻰ ﺣﯾث ﻣطﻠوب
ﻣﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﻧﻣل وﻗواﻧﯾﻧه أن ﺗﺿﻌﮭﺎ …. ھﻲ ﻣﺟﺗﮭدة ﻓﻲ ﻋﻣﻠﮭﺎ وﻣﺎ ﻛﻠﻔت به … ﺗﺣﺎول … وﺗﺣﺎول ..
ﯾﻘول : وﺑﻌد أن ﻋﺟزت ﻋن ﺣﻣﻠﮭﺎ أو ﺟرھﺎ ذھﺑت اﻟﻰ ﺣﯾث ﻻ أدري واﺧﺗﻔت .. وﺳرﻋﺎن ﻣﺎ ﻋﺎدت وﻣﻌﮭﺎ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻧﻣل ﻛﺑﯾرة وﻋﻧدﻣﺎ
رأﯾﺗﮭم ﻋﻠﻣت أﻧﮭﺎ اﺳﺗدﻋﺗﮭم ﻟﻣﺳﺎﻋدﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻣل ﻣﺎ ﺻﻌب ﻋﻠﯾﮭﺎ حمله
.. ﻓﺄردت اﻟﺗﺳﻠﯾﺔ ﻗﻠﯾﻼً وﺣﻣﻠت ﺗﻠك اﻟﺟرادة أو ﺑﺎﻷﺻﺢ رﺟل اﻟﺟرادة وأﺧﻔﯾﺗﮭﺎ …. ﻓﺄﺧذت ھﻲ وﻣن ﻣﻌﮭﺎ ﻣن اﻟﻧﻣل ﺑﺎﻟﺑﺣث ﻋن ھذه اﻟرﺟل ..
ھﻧﺎ وھﻧﺎك … ﺣﺗﻰ ﯾﺋﺳوا ﻣن وﺟودھﺎ ﻓذھﺑوا ..
ﻟﺣظﺎت ﺛم ﻋﺎدت ﺗﻠك اﻟﻧﻣﻠﺔ ﻟوﺣدھﺎ ﻓوﺿﻌت ﺗﻠك اﻟﺟرادة أﻣﺎﻣﮭﺎ .. ﻓﺄﺧذت ﺗدور ﺣوﻟﮭﺎ وﺗﻧظر ﺣوﻟﮭﺎ .. ﺛم ﺣﺎوﻟت ﺟرھﺎ ﻣن ﺟدﯾد .. ﺣﺎوﻟت
ﺛم ﺣﺎوﻟت .. ﺣﺗﻰ ﻋﺟزت .
. ﺛم ذھﺑت ﻣرة أﺧرى … وأﺿﻧﻧﻲ ھذه اﻟﻣرة أﻋرف أﻧﮭﺎ ذھﺑت ﻟﺗﻧﺎدي ﻋﻠﻰ أﺑﻧﺎء ﻗﺑﯾﻠﺗﮭﺎ ﻣن اﻟﻧﻣل ﻟﯾﺳﺎﻋدوھﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻣﻠﮭﺎ ﺑﻌد أن ﻋﺛرت
ﻋﻠﯾﮭﺎ … ﺟﺎءت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻧﻣل ﻣﻊ ھذه اﻟﻧﻣﻠﺔ ﺑطﻠﺔ ﻗﺻﺗﻧﺎ وأظﻧﮭﺎ ﻧﻔس ﺗﻠك اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ .. !!
ﯾﻘول : ﺟﺎءوا وﻋﻧدﻣﺎ رأﯾﺗﮭم ﺿﺣﻛت ﻛﺛﯾراً وﺣﻣﻠت ﺗﻠك اﻟﺟرادة وأﺧﻔﯾﺗﮭﺎ ﻋﻧﮭم …. ﺑﺣﺛوا ھﻧﺎ وھﻧﺎك … ﺑﺣﺛوا ﺑﻛل إﺧﻼص .. وﺑﺣﺛت ﺗﻠك
اﻟﻧﻣﻠﺔ ﺑﻛل ﻣﺎﻟﮭﺎ ﻣن ھﻣﺔ
ﺗدور ھﻧﺎ وھﻧﺎك .. ﺗﻧظر ﯾﻣﯾﻧﺎً وﯾﺳﺎراً .. ﻟﻌﻠﮭﺎ أن ﺗرى ﺷﯾﺋﺎً وﻟﻛن ﻻ ﺷﻲء ﻓﺄﻧﺎ أﺧﻔﯾت ﺗﻠك اﻟﺟرادة ﻋن أﻧظﺎرھم ……. ﺛم إﺟﺗﻣﻌت ﺗﻠك
اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻧﻣل ﻣﻊ ﺑﻌﺿﮭﺎ ﺑﻌد أن ﻣﻠت ﻣن اﻟﺑﺣث وﻣن ﺑﯾﻧﮭم ھذه اﻟﻧﻣﻠﺔ ﺛم ھﺟﻣوا ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻘطﻌوھﺎ إرﺑﺎً أﻣﺎﻣﻲ وأﻧﺎ أﻧظر وﷲ إﻟﯾﮭم وأﻧﺎ ﻓﻲ
دھﺷﺔ ﻛﺑﯾرة وأرﻋﺑﻧﻲ ﻣﺎ ﺣدث .. ﻗﺗﻠوھﺎ .. ﻗﺗﻠوا ﺗﻠك اﻟﻧﻣﻠﺔ اﻟﻣﺳﻛﯾﻧﺔ .. ﻗطﻌوھﺎ أﻣﺎﻣﻲ ….
ﻧﻌم ﻗﺗﻠوھﺎ أﻣﺎﻣﻲ ﻗﺗﻠت وﺑﺳﺑﺑﻲ … وأﺿﻧﮭم ﻗﺗﻠوھﺎ ﻷﻧﮭم ﯾﺿﻧون ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻛذﺑت ﻋﻠﯾﮭم !!
ﺳﺑﺣﺎن ﷲ ﺣﺗﻰ أﻣﺔ اﻟﻧﻣل ﺗرى اﻟﻛذب ﻧﻘﯾﺻﺔ ﺑل ﻛﺑﯾرة ﯾﻌﺎﻗب ﺻﺎﺣﺑﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣوت !!
ﺷوﻓو ﺣﺗﻰ اﻟﻧﻣل ﯾﻌﺗﺑرون اﻧﮫ اﻟﻛذب ﺟرﯾﻣﮫ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق