خطبة غيرت مجرى التاريخ المصرى الحديث
https://www.youtube.com/watch?v=CAZAGoJeGWo

فى 20 نوفمبر 1977 ، كان خطاب الرئيس الراحل أنور السادات داخل الكنيست الإسرائيلى داعيا للسلام على الرغم من أنه كان منتصرا فى حرب أكتوبر 1973، فى هذا اليوم بدأ السادات خطبته بإلقاء تحية الإسلام واستغلها مدخلا للحديث
عن السلام وضرورة نشره فى المنطقة العربية ووقف النزاعات والحروب قائلا: اسمحوا لى أولا أن أتوجه إلى السيد رئيس الكنيست بالشكر الخاص، لإتاحته هذه الفرصة؛ لكى أتحدث إليكم، وحين أبدأ حديثى أقول:
السلام عليكم ورحمة الله، والسلام لنا جميعا، بإذن الله. السلام لنا جميعا، على الأرض العربية وفى إسرائيل، وفى كل مكان من أرض هذا العالم الكبير، المعقَّد بصراعاته الدامية، المضطرب بتناقضاته الحادَّة، المهدَّد بين الحين والحين بالحروب المدمِّرة، تلك التى يصنعها الإنسان، ليقضى بها على أخيه الإنسان. و فى النهاية، وبين أنقاض ما بنَى الإنسان، وبين أشلاء الضحايا من بنِى الإنسان، فلا غالب ولا مغلوب، بل إنَّ المغلوب الحقيقى دائما هو الإنسان، أرقى ما خلقَّه الله. الإنسان الذى خلقه الله، كما يقول غاندي، قدّيس السلام، "لكى يسعى على قَدَميه، يبنى الحياة، ويعبد الله".
وترتب على تلك الزيارة توقيع اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام ولكن قررت عدد من الدول العربية اتخاذ موقف معادى تجاه مصر بسبب مبادرتها الفردية للسلام مع إسرائيل.
لاتنسى انا تكتب تعليك برائيك الشخصى فهو يهمنا:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق